ذات يوم شرع الجيش الإسرائيلي هجومه الوحشي كالعادة على قرية من القرى الفلسطينية فبينما الجد يتأمل بإنفعال ما يحدثه حوله من تدمير و تخريب يتذكر ماضيه الجميل ويعود إليه و يعود إليه هدوؤه و يذهب إلى الحقل ليغرس شجيرات الزيتون غير آبه للخطر الذي يحيط به بينما هو كذلك إذا هم في حفر الحفرة الأولى وحفر الحفرة الثانية و عندما شرع يغرسها أصيب ربصاصة العدو ومات شهيدا
هكذا يعبر الأنسان عن حبه لأرضه
أرجو الاستفادة